بسم الله الرحمن الرحيم
نحيِّيكُم بتَحِيَّةِ الإسْلاَم
والسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحمة الله وَ بَرَكَاتُه
وبعد :
...●●●●●●...
حياة المسلم أو حياة النَّاس ، »حَيَاةُ سَفَر« !
... وتبدأ هذه الحياة أو هذا السَّفر ،
منذ أن كان الإنسان [ نُطْفَة ] ، ثم كان [ عَلَقَة ]
، ثمَّ كان [ مُضْغَة ] ، ثم جعل الله [المضْغَة عِظَاما]
، ثم كساها [ لحْما ] ،ثمَّ نفخ فيه من روحه ، وأخرجه بعد ذلك
...
مِن » مَرْحَلَةِ السَّفَرِ في بَطْنِ أُمِّه «
وهي مرحلة انـتقال من حال إلى حال ،
"لينتقل إلى" سَفَرٍ آخر .. و إلى مَرْحَلَةٍ أخرى ..
وَ هِي » مَرْحَلَةُ النُّزُولِ إِلى الأَرْض«
...●●●
↙ و {ينطلق القطار} في سفر طويل في هذه الدنيا ...،
ليَبْتَدِئ بـالطفولة ، ثم بـالصِّبَى ، ويمر بـالشَّباب ، ثم الهرم ،
والـشيخوخة !
ولربما انتهى ㄨ هذا السفر قبل مرحلة سابقة !!
ولربما بعد مرحلة لاحقة !!!
Θ وعلى المسافر الالتزام
بالقوانين ، وتحمل المسؤوليات كما أن عليه واجبات ولديه حقوق ؛
ولن يسال عنها إلا بعدما يتوقف قطار حياته ليصل به ،
» إلى المكَانِ المَنْشُود «
ولكن هذا الأخير غرته نفسه وحسب أنه من الخالدين ،
واقترف ما اقترف من السيئات وكسب القليل من الحسنات ،
وضيع وقته في هواه ...،
متناسيا أن سفر متعته هذا قد ينتهي في أي لحظة ؛
وأنه سفر ينتقل من مرحلة إلى أخرى ،
ليصل به إلى
» عَالَـمِ الــبَرْزَخ «
●●●...
↙ و {يتوقف القطار} في عالم أشدّ غرابة واختلافا من عالم الدنيا ،
↘ ............. ↙.............
ولتنتهي الحياة الفانية ، وتبدأ الحياة الأبدية ، و الخالدة ...،
والتي تحتوي على خطوات أو مراحل:
◄ المرحلة الأولى : الدخول إلى أول منازل الآخرة وهو القبر ، والاسئلة التي توجه فيه (وكل منا يعرفه ..؛ مكان تعجز الكلمات عن وصفه) وبعد إما نور وسعة داخله ، و إما ضيق على ضيق .. والعياذ بالله
◄ المرحلة الثانية : ومن خلالها الانتقال من باطن الأرض ؛ للبعث ؛ إلى الحشر
وبعد ذلك قيام ووقوف طويل ...،
ثم حساب و جزاء و تطاير صحف وأخذها بالايدي ..
◄ المرحلة الثالثة : مرحلة العبور على الصراط ..
و تليـها
المرحلة الرابعة : مرحلة الاستقرار ، في » جَنَّةِ نَعِيـم « ،
أو » عَذَابٍ أَلِيــم «
●●●......●●●
← من هنا بعد أن تبينت لك المراحل [ قف وقفة ] مع نفسك
، لا تخدعها ، ولا تدع الأيام والأعوام تغرك ،
فما حياتك الا دقائق ،
ولا تنسى أنك ستسال على عمرك فيما أفنيته وشبابك فيما أبلاك ..
أيام عمرك غالية و ثمينة ، فاحرس على طاعة الله لتفوزَ
بـ » جَنَّةِ نَعِيـم «
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
نحيِّيكُم بتَحِيَّةِ الإسْلاَم
والسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحمة الله وَ بَرَكَاتُه
وبعد :
...●●●●●●...
حياة المسلم أو حياة النَّاس ، »حَيَاةُ سَفَر« !
... وتبدأ هذه الحياة أو هذا السَّفر ،
منذ أن كان الإنسان [ نُطْفَة ] ، ثم كان [ عَلَقَة ]
، ثمَّ كان [ مُضْغَة ] ، ثم جعل الله [المضْغَة عِظَاما]
، ثم كساها [ لحْما ] ،ثمَّ نفخ فيه من روحه ، وأخرجه بعد ذلك
...
مِن » مَرْحَلَةِ السَّفَرِ في بَطْنِ أُمِّه «
وهي مرحلة انـتقال من حال إلى حال ،
"لينتقل إلى" سَفَرٍ آخر .. و إلى مَرْحَلَةٍ أخرى ..
وَ هِي » مَرْحَلَةُ النُّزُولِ إِلى الأَرْض«
...●●●
↙ و {ينطلق القطار} في سفر طويل في هذه الدنيا ...،
ليَبْتَدِئ بـالطفولة ، ثم بـالصِّبَى ، ويمر بـالشَّباب ، ثم الهرم ،
والـشيخوخة !
ولربما انتهى ㄨ هذا السفر قبل مرحلة سابقة !!
ولربما بعد مرحلة لاحقة !!!
Θ وعلى المسافر الالتزام
بالقوانين ، وتحمل المسؤوليات كما أن عليه واجبات ولديه حقوق ؛
ولن يسال عنها إلا بعدما يتوقف قطار حياته ليصل به ،
» إلى المكَانِ المَنْشُود «
ولكن هذا الأخير غرته نفسه وحسب أنه من الخالدين ،
واقترف ما اقترف من السيئات وكسب القليل من الحسنات ،
وضيع وقته في هواه ...،
متناسيا أن سفر متعته هذا قد ينتهي في أي لحظة ؛
وأنه سفر ينتقل من مرحلة إلى أخرى ،
ليصل به إلى
» عَالَـمِ الــبَرْزَخ «
●●●...
↙ و {يتوقف القطار} في عالم أشدّ غرابة واختلافا من عالم الدنيا ،
↘ ............. ↙.............
ولتنتهي الحياة الفانية ، وتبدأ الحياة الأبدية ، و الخالدة ...،
والتي تحتوي على خطوات أو مراحل:
◄ المرحلة الأولى : الدخول إلى أول منازل الآخرة وهو القبر ، والاسئلة التي توجه فيه (وكل منا يعرفه ..؛ مكان تعجز الكلمات عن وصفه) وبعد إما نور وسعة داخله ، و إما ضيق على ضيق .. والعياذ بالله
◄ المرحلة الثانية : ومن خلالها الانتقال من باطن الأرض ؛ للبعث ؛ إلى الحشر
وبعد ذلك قيام ووقوف طويل ...،
ثم حساب و جزاء و تطاير صحف وأخذها بالايدي ..
◄ المرحلة الثالثة : مرحلة العبور على الصراط ..
و تليـها
المرحلة الرابعة : مرحلة الاستقرار ، في » جَنَّةِ نَعِيـم « ،
أو » عَذَابٍ أَلِيــم «
●●●......●●●
← من هنا بعد أن تبينت لك المراحل [ قف وقفة ] مع نفسك
، لا تخدعها ، ولا تدع الأيام والأعوام تغرك ،
فما حياتك الا دقائق ،
ولا تنسى أنك ستسال على عمرك فيما أفنيته وشبابك فيما أبلاك ..
أيام عمرك غالية و ثمينة ، فاحرس على طاعة الله لتفوزَ
بـ » جَنَّةِ نَعِيـم «
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك